السبت، 14 يوليو 2012

الإعجاز العلمي في حديث الثلث

* المصائب تتوالى على أمريكا.. جرثومة غريبة تقتل 3 أطفال في شيكاغو * الامير سعود الفيصل يحذر من حرب أهلية في العراق * سماحة مفتي المملكة العربية السعودية يطالب بمحاكمة مصدري الفتاوى المضللة * إعصار كاترينا وريتا تحذيرإلى الامريكيين من مواصلة العدوان على هذه الامة والدين * اليوم الوطني 75 عاما في خدمة الإسلام والمسلمين الإعجاز العلمي في حديث الثلث بقلم :الدكتور عبد الجواد الصاوي روى الامام الترمذي في صحيحه(1) عن المقدام بن معدي كرب قال: سمعت رسول الله: يقول: ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم اكلات يقمن صلبه فإن كان لا محال فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه قال ابو عيسى هذا حديث حسن صحيح. كما رواه ابن ماجه في سننه(2) عن نفس الصحابي المقدام بن معدي كرب قال: سمعت رسول الله يقول: 'ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس'. رواه الامام احمد في مسنده عن نفس الصحابي ايضا.(3) أشار النبي في حديث إلى عدة حقائق، فقد شبّه النبي المعدة 'المشار إليها في الحديث بالبطن' بالوعاء. وأخبر النبي أن ملء هذا الوعاء بكثرة الاكل شر على الانسان. ونصح بالاكتفاء من الطعام على قدر الاحتياج. وقسّم النبي حجم المعدة الى ثلاثة اقسام واخبر ان اكبر كمية من الطعام والشراب يمكن ان يتناولها المرء عند الحاجة الملحة هو مقدار ما يملأ ثلثي حجم المعدة. واخبر ان ترك ثلث حجم المعدة خاليا من الطعام والشراب ضروري لنفس الانسان. وقد اثبت العلم الحديث هذه الحقائق وأيدها، وقد قسم النبي حجم المعدة الى ثلاثة أثلاث: ثلثين للطعام والشراب، وثلث للنفس ولم يذكر سدى في هذا الحديث بل لحكمة بالغة تجلت ووضحت في هذا الزمان، فإذا سأل سائل لماذا هذا التقسيم وتحديده بالثلث؟ ثم كم مقدار هذا الثلث؟ وما الذي يحدث اذا تجاوز المرء هذا المقدار ولم يلتزم بالتوجيه النبوي؟ أمكن إجابته على ضوء المعارف الطبية الحديثة، وفق ما استقر من حقائق اكتشفت حديثا في مجال علم التشريح ووظائف الاعضاء. 1- اضرار امتلاء المعدة لقد تعددت مظاهر استنباط العلماء للحكم الصحية في هذا الحديث، فقد افرد ابن القيّم في الطب النبوي فصلا حول هديه. في الاحتماء من التخم والزيادة في الاكل على قدر الحاجة، والقانون الذي ينبغي مراعاته في الاكل والشرب قال (4) والامراض نوعان: امراض مادية تكون عن زيادة مادة: افرطت في البدن حتى اضرت بأفعاله الطبيعية، وهي الامراض الاكثرية وسببها: ادخال الطعام على البدن قبل هضم الاول، وزيادة في القدر الذي يحتاج اليه البدن، وتناول الاغذية القليلة النفع البطيئة الهضم، والاكثار من الاغذية المختلفة التراكيم المتنوعة. فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الاغذية، واعتاد ذلك اورثته امراضا متنوعة، منها بطيء الزوال او سريعه. فإذا توسط في الغذاء، وتناول منه قدر الحاجة، وكان معتدلا في كميته وكيفيته كان انتفاع البدن به اكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير. فامتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن. هذا اذا كان دائما او اكثريا واما اذا كان في بعض الاحيان فلا بأس به، فقد شرب ابو هريرة رضي الله عنه بحضرة النبي من اللبن، حتى قال: 'والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا. وأكل الصحابة بحضرته مرارًا حتى شبعوا. والشبع المفرط يضعف القوى والبدن، وان أخصبه. وانما يقوى البدن بحسب ما يقبل من الغذاء لا بحسب كثرته'. وقال الامام الحافظ شمس الدين الذهبي (5) روي عن انس رضي الله عنه عن النبي قال: 'أصل كل داء البردة' وروي ايضا عن ابن مسعود. والبردة: التخمة، لأنها تبرد حرارة الشهوة، فينبغي الاقتصار على الموافق الشهي بلا اكثار منه. قال النبي : 'ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم اكلات يقمن صلبه، فان كان لا محال، فثلث لطعامه وثلث لشرابه، وثلث لنفسه'. وأكُلات جمع أُكلة. وهي اللقمة. وهذا باب من أبواب حفظ الصحة. 2- المعدة ثلاثة اقسام قال ابن القيم: ومراتب الغذاء ثلاثة 'احدها مرتبة الحاجة: والثانية: مرتبة الكفاية: والثالثة: مرتبة الفضلة'. فأخبر النبي انه يكفيه لقيمات يقمن صلبه، فلا تسقط قوته ولا تضعف معها، فإن تجاوزها: فليأكل في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنفس. وهذا أنفع للبدن والقلب: فإن البطن إذا امتلأ من الطعام، ضاق عن الشراب. فإذا اورد عليه الشراب ضاق عن النفس وعرض له الكرب والتعب، وصار محمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل. هذا الى ما يلزم ذلك من فساد القلب، وكل الجوارح عن الطاعات، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع(6). المعدة: التركيب والوظيفة المعدة هي جزء متسع من القناة الهضمية وتقع بين المريء والامعاء الدقيقة ويقع معظمها تحت الغشاء المبطن للضلوع، وتتمثل على ظاهر البطن في المنطقة الشراسيفية ومنطقة السرة ومنطقة الربع الايسر الاعلى من البطن انظر الشكل (1) وتحيط بها من الداخل الاعضاء التالية: من الامام: الفص الايسر من الكبد وجدار البطن الامامي. ومن الخلف: الجزء الباطني من الشريان الاورطي والبنكرياس والطحال والكلية اليسرى والغدة الكظرية. ومن اعلى: الحجاب الحاجز والمريء والفص الايسر من الكبد. ومن الاسفل: القولون المستعرض والامعاء الدقيقة. ومن الاسفل لليسار: الحجاب الحاجز والطحال. ومن الاسفل لليمين: الكبد والاثنا عشر انظر الشكل (2). وتتصل المعدة بالمريء عند الصمام الفؤادي وهذا يمنع رجوع الطعام الى المريء كما تتصل بالامعاء الدقيقة عند صمام البواب والذي يقفل عندما تحتوي المعدة على الطعام، ويقسم علماء الطب المعدة الى ثلاث مناطق: قاع المعدة وجسم المعدة، ومنطقة الغار البوابي، انظر الشكل(3) وتصل للمعدة الاعصاب الودية من الشبكة البطنية وهي المسؤولة عندما تثار وقت الشدة في تثبيط حركة الامعاء وتثبيط افراز العصارة المعدية، بينما تصل اليها الاعصاب نظيرة الودية من العصب المبهم وهي المسؤولة عن تنشيط حركة الامعاء وتنشيط افراز العصارة المعدية، ويتجمع الطعام في المعدة في هيئة طبقات يبقى الجزء الاخير منه في قاع المعدة لبعض الوقت ثم يخلط بالعصارة المعدية بالتدرج كما يبقى لبعض الوقت ايضا لاضافة العصارة الحمضية على الطعام لوقف عمل انزيمات اللعاب. ويتركب جدار المعدة من ثلاث طبقات من العضلات: وطبقة متوسطة من الياف عضلية مستديرة، وطبقة داخلية من الياف عضلية مائلة، وهذا التنظيم يسمح بالحركة الطاحنة المميزة لنشاط المعدة بالاضافة الى حركتها الدودية، وتتقوى العضلات المستديرة في منطقة الغار البوابي والصمام البوابي، وذلك لاحكام اغلاق هذين الصمامين وقت الحاجة، اما الغشاء المبطن للمعدة فيكون في ثنايات طويلة او تجاعيد عندما تكون المعدة فارغة، وعند امتلائها تزول هذه التجاعيد وتصبح بطانة المعدة ذات ملمس مخملي، انظر الشكل(4)، وتحت هذا الغشاء توجد غدد عديدة لافراز العصارة المعدية، وتفرز المعدة حوالي لترين من هذه العصارات في اليوم. ويعتمد افراغ المعدة على نوعية الطعام بداخلها، فوجبة الكاربوهيدرات تترك المعدة بعد 2.3 ساعات بينما تتأخر وجبة البروتينات الى فترة اطول. واما وجبة الدهنيات فتمكث فترة اطول منهما. الحجم الاقصى للمعدة: يختلف حجم المعدة بحسب كمية الطعام التي تحتويها. فحينما يدخل الطعام الى المعدة نجدها تنتفخ تدريجيا للخارج مستوعبة كميات اكبر واكثر من الطعام. حيث تتمتع الالياف العضلية الملساء في المعدة بخاصية المرونة. حتى تصل الى اقصى حد لها وهو حوالي الليتر ونصف الليتر، ويظل الضغط داخل المعدة منخفضا حتى تقترب من هذا الحجم بناء على قانون لابلاس القائل بأنه كلما ازداد قطر الجسم كلما ازداد التقعر في جداره، فلا تسبب زيادة قطر المعدة ارتفاعا في الضغط داخلها الا بدرجات ضئيلة جدا، وبما ان حجم المعدة حوالي ليتر و نصف يمكن تقسيم حجم المعدة الى ثلاثة اقسام متساوية سعة كل قسم نصف ليتر (500مل). ثلث حجم المعدة الفارغ ضروري لنفس الانسان هناك علاقة حيوية بين المعدة والتنفس حيث تكمن المعدة في الجزء العلوي من التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز مباشرة وتستقبل الطعام بعد مضغه وبلعه ومروره بالمريء. وللمعدة قدرة كبيرة على تغيير حجمها، فهي تبدو صغيرة عندما تكون فارغة، وتتمدد كثيرا بعد تناول وجبة كبيرة، وعندئذ يشعر الانسان بعدم الراحة وصعوبة في التنفس، ويعني ذلك ان المعدة قد امتلأت اكثر من اللازم حتى اصبحت تشغل حيّزا يزيد عن المعتاد فضغطت على الحجاب الحاجز. فأوجد هذا صعوبة في تقلصه واعاقته عن الحركة الى اسفل بالقدر اللازم لحدوث تنفس عميق. دورة التنفس وعلاقتها بالمعدة تتكون دورة التنفس من الشهيق والزفير وفترة راحة بينهما، ويتسع القفص الصدري اثناء الشهيق نتيجة لنشاط عضلي.بعضه ارادي وبعضه غير ارادي. والعضلات الرئيسة التي تتحكم في التنفس الطبيعي الهادئ هي العضلات بين الاضلاع وعضلة الحجاب الحاجز، اما في التنفس الصعب او العميق وهو تنفس طارئ فتتدخل فيه عضلات الرقبة والصدر والبطن. ويشكل الحجاب الحاجز بين التجويف الصدري والبطني: فهو يمثل ارضية للتجويف الصدري وسقفا للتجويف البطني، ويقع في مقابل الفقرة الصدرية الثامنة في حال ارتخائه، وعندما تنقبض عضلته يتسع التجويف الصدري في الطول وذلك لاتصالها بالضلع الاول الثابت في الصدر، وعندئذ يقع الحجاب الحاجز مقابل الفقرة الصدرية التاسعة، انظر شكل (5) كما يتسع التجويف الصدري من الجانبين والامام والخلف بسبب انقباض العضلات بين الضلوع، وهذا الاتساع يؤدي الى انخفاض الضغط داخل التجويف البطني، وعندما تزداد سعة القفص الصدري بواسطة هذه الانقباضات العضلية تتحرك الجنبة الجدارية مع اسطح الصدر والحجاب الحاجز، وهذا يؤدي الى خفض الضغط داخل التجويف البللوري فتتمدد الرئتان. ويؤدي تمددهما الى انخفاض الضغط داخل الحويصلات والممرات الهوائية فيندفع الهواء اليهما لكي يتعادل ضغط هواء الحويصلات الهوائية مع الضغط الجوي. وقد وجد ان انخفاض طفيف الا انه كاف ليحرك حوالي نصف ليتر من الهواء الى الرئتين في خلال ثانيتين وهي المدة اللازمة للشهيق(7). انظر شكل (6). كما ان انخفاض هذا الضغط داخل التجويف الصدري يساعد في رجوع الدم الوريدي غير المؤكسد الى القلب ويعرف بمضخة التنفس حجم هواء التنفس تذكر المراجع الطبية الحديثة انه كل شهيق وزفير في التنفس الطبيعي تدخل الى الرئتين وتخرج منها حوالي 500 ملليمتر من الهواء مع كل تنفس وبما ان هذه الكمية تدخل وتخرج بانتظام كما البحر فإنها لذلك تسمى الحجم المدي وهو يقدر بجهاز خاص لقياس كمية الهواء المتبادل في عملية التنفس يسمى مقياس النفس . الطعام وكيف يستفيد منه الجسم؟ يتكون الطعام الذي نأكله من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات مخلوطة بأثر بسيط من معادن الارض وقد هيأها الله سبحانه في صور شتى، والوان مختلفة، وطعوم جذابة، ليتناولها الانسان بشغف. ويستخدم الجسم من الطعام بتحوله الى مكوناته الاولية وتحرر الطاقة الكامنة فيه بين جزيئات مواده وذراتها عبر عملية تسمى بالمثيل الغذائي، والتي يمكن تلخيصها بعميلتي البناء والهدم. ففي عملية البناء تستخدم مكونات الغذاء المختلفة بعد تحللها بالعصارات الهضمية وامتصاصها في بناء الخلايا الجديدة، والمركبات الحيوية المختلفة، وفي عملية الهدم يقوم الجسم بحرق مكونات الطعام بخطوات دقيقة ومتدرجة حيث تؤكسد فيها: الكربوهيدرات، البروتينات والدهون، منتجة ثاني اوكسيد الكربون، والماء، والطاقة. ويستفيد الجسم من الطاقة التي حصل عليها في تشغيل اجهزته المختلفة، وفي الحركة، وفي انتاج الحرارة اللازمة لحفظ درجة ثابتة لا تتغير، وما يزيد عن حاجته منها يخزن في مخازن خاصة تستجلب عند الحاجة اليها. مصير الطاقة الفائضة تفيض الطاقة عن حاجة الجسم الفعلية وتختزن في داخله، اما على هيئة مواد غذائية مكثفة تنطلق منها الطاقة الكامنة فيها عند اكسدتها، كالدهون المختزنة تحت سطح الجلد وداخل الجسم، والبروتينات المختزنة في العضلات وخلايا الانسجة الاخرى، والغليكوجين المختزن في الكبد والعضلات، ويتم اختزان الطاقة على هذه الهيئة اثناء المرحلة المتوسطة من التمثيل الغذائي، حيث تكون المركبات الكيميائية الناتجة من السكريات والاحماض الامينية والدهون متشابهة الى حد بعيد، ويمكن عندئذ تحويل كل منهما للآخر ومقادير هذه الطاقة المختزنة في الشخص البالغ الذي يزن 70 كجم تصل الى 166 الف كيلو كالوري تشكل الدهون فيها اعلى نسبة، وهذه الطاقات تكفي لحياة الانسان من شهر الى ثلاثة شهور لا يتناول فيها طعاما قط. او تختزن الطاقة في روابط كيميائية لبعض المركبات ذات القدرة على اختزان كميات هائلة منها في المرحلة الاخيرة من الهدم، حيث تتحول جميع المركبات الكيميائية الى ثاني اوكسيد الكربون وذرات الهيدروجين التي تتأكسد لتكون الماء، وتطلق الطاقة من هذه التفاعلات، ولا تستطيع الخلايا ان تستخدمها مباشرة، ولكنها تختزن في مركبات فوسفورية عالية الطاقة، وخير مثال لهذه المركبات هو مركب الادينوزين ثلاثي الفوسفات، والذي يعتبر المخزن الرئيسي للطاقة في الجسم، حيث تختزن الطاقة في هذا المركب العجيب حسب عدد روابطه الفوسفاتية، فالرابطة الثلاثية تختزن كمية اكبر من الرابطة الثنائية، والثنائية اكبر من الاحادية، وتنطلق الطاقة منه على مراحل حسب رابطة الفوسفات ايضا، فعندما تتحول الى ادينوزين ثنائي الفوسفات تنطلق منه الكمية الاولى، وتنطلق الكمية الثانية عندما يتحول الى ادينوزين احادي الفوسفات، ثم يرجع المركب مرة اخرى الى صورتيه، بعدما تحمل ذرات الاوكسجين فيه مزيدا من الالكترونات، مختزنا بذلك كميات هائلة من الطاقة اثناء عملية الهدم، ليمد بها العمليات الحيوية في خلايا الجسم اثناء مرحلة البناء، وهكذا دواليك. ان جزئي الواحد من الجلوكوز عندما يدخل الى فرن الاحتراق في الخلية ينتج 38 جزيئا من مركب الادينوزين الثلاثي الفوسفات. واذا علمنا ان الجزيء الواحد من هذا المركب يختزن طاقة من 10-12 كيلو كالوري. فانظر كم يعطي جزيء الجلوكوز الواحد من الطاقة المختزنة؟ وهل تتخيل كم يعطي الجرام منه، او عدة جرامات؟ انها ارقام فلكية! وهذا يمثل فقط (40%) من الطاقة المتحررة من جزيء الجلوكوز الواحد، اما الباقي وهو (60%)، فتنطلق كحرارة تنظم درجة حرارة الجسم. هذا بخلاف ما يعطيه الجرام منه من السعرات الحرارية ومقدارها 4.1 ك.ك. ويعتمد عدد جزيئات الادينوزين ثلاثي الفوسفات الناتج من اكسدة الاحماض الدهنية على عدد ذرات الكربون في جزيء الحمض الدهني فالذي يحتوي على 6 ذرات كربون فقط ينتج 44 جزئيا من مركب ادينوزين ثلاثي الفوسفات. والذي اذا حول الى وحدات الطاقة يبلغ ما يعطيه جزيء الحمض الدهني هذا 1290 كليو كالوري. فكم يعطي الجرام من الدهن؟ (8) هذا بخلاف ما يعطيه الجرام منه من السعرات الحرارية ومقدارها 9.3 ك.ك. التتمة في العدد القادم إن شاء اللهن ثلاثي الفوس ^ للأعلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق